غازات البطن

الأعراض التي تعاني منها (الغازات بعد الأكل أو الشرب، القرقرة، الشعور بعدم الارتياح في الجزء العلوي من البطن، وانتقال الغازات أثناء النوم مع مخاط أبيض في البراز) قد تشير إلى مشاكل هضمية شائعة، لكنها تحتاج إلى تقييم طبي دقيق لتحديد السبب.

الأسباب المحتملة:
ارتجاع المريء أو عسر الهضم الوظيفي:

الشعور بعدم الارتياح في الجزء العلوي من البطن قد يكون مرتبطًا بعسر الهضم أو ارتجاع الأحماض.
فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO):

يسبب إنتاجًا مفرطًا للغازات بعد تناول الطعام أو الشراب.
القولون العصبي (IBS):

قد يكون سببًا رئيسيًا، خاصة مع وجود مخاط في البراز وأعراض متكررة مثل الغازات والقرقرة.
حساسية أو عدم تحمل لبعض الأطعمة:

مثل اللاكتوز (السكر الموجود في الحليب) أو الفركتوز.
التهاب المعدة أو عدوى الجهاز الهضمي:

العدوى أو الالتهابات قد تسبب غازات ومخاط في البراز.
مشاكل الكبد أو المرارة:

رغم أنها أقل شيوعًا في هذا العمر، إلا أنها قد تسبب اضطرابات هضمية.
الإجراءات التي يمكنك اتخاذها:
1. التغييرات الغذائية:
تجنب الأطعمة التي تزيد الغازات: مثل البقوليات، البروكلي، الكرنب، والمشروبات الغازية.
تناول الطعام ببطء: لتقليل بلع الهواء أثناء الأكل.
تجنب الأطعمة الحارة أو الدهنية: لأنها قد تزيد من تهيج الجهاز الهضمي.
شرب الماء: بكميات صغيرة على مدار اليوم، ويفضل أن يكون بدرجة حرارة الغرفة.
2. تجنب التوتر والقلق:
التوتر قد يزيد من حدة القولون العصبي أو عسر الهضم.
3. شرب أعشاب مهدئة:
مثل النعناع أو الشمر، حيث يمكن أن تساعد في تخفيف الغازات.
العلاج الطبي:
تحاليل قد يطلبها الطبيب:
تحليل براز للكشف عن العدوى أو وجود دم خفي.
اختبار حساسية اللاكتوز أو الفركتوز.
منظار علوي أو تحليل التنفس لتشخيص SIBO.
الأدوية المحتملة:
مضادات الحموضة: مثل الأوميبرازول إذا كان هناك ارتجاع معدي.
مضادات الغازات: مثل السيميثيكون.
بروبيوتيك: لتحسين توازن البكتيريا في الأمعاء.
مضادات التشنج: إذا كانت هناك أعراض للقولون العصبي.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين دون تحسن.
إذا كان هناك فقدان ملحوظ في الوزن أو دم في البراز.
إذا صاحب الأعراض ألم شديد أو حمى.
بما أن حالتك مستمرة منذ شهر، يُنصح بزيارة طبيب مختص في الجهاز الهضمي لتحديد السبب الدقيق ووصف العلاج المناسب. أسأل الله لك الشفاء العاجل!

ما مدى رضاك ​​عن هذه الإجابة؟