القولون العصبي و الالياف

نعم، تناول كمية كبيرة من الألياف قد يسبب انتفاخات وتهيجًا لدى بعض الأشخاص، خاصة لأولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS).

كيف تؤثر الألياف على القولون العصبي؟
الألياف القابلة للذوبان:

توجد في الأطعمة مثل الشوفان، الفواكه (التفاح، البرتقال)، والخضروات (البروكلي، الجزر).
تُعتبر مفيدة لأنها تمتص الماء وتشكل مادة هلامية في الأمعاء، مما يخفف الإسهال ويُحسن حركات الأمعاء.
نادرًا ما تسبب الانتفاخات.
الألياف غير القابلة للذوبان:

توجد في الحبوب الكاملة (القمح الكامل، نخالة القمح) والخضروات الورقية.
قد تسبب تهيجًا وانتفاخًا، لأنها تضيف حجمًا للبراز وقد تزيد من حركة الأمعاء، مما يسبب انزعاجًا للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.
لماذا تسبب الألياف الانتفاخ؟
الألياف تُخمر بواسطة البكتيريا في القولون، مما يؤدي إلى إنتاج الغازات.
عند تناول كميات كبيرة فجأة، قد يتسبب ذلك في انتفاخ، ألم بطني، أو غازات زائدة.
كيف يمكن تناول الألياف بدون تهيج القولون؟
1. زيادة الألياف تدريجيًا:
لا تُدخل كمية كبيرة من الألياف دفعة واحدة في نظامك الغذائي. زدها تدريجيًا لمنح الجهاز الهضمي الوقت للتكيف.
2. اختيار الألياف القابلة للذوبان:
إذا كنت تعاني من القولون العصبي، ركز على الألياف القابلة للذوبان مثل الشوفان والموز المطبوخ والجزر.
3. شرب الكثير من الماء:
الألياف تحتاج إلى الماء لتجنب الإمساك وتقليل الانتفاخ.
4. تجنب الأطعمة المعروفة بتسببها في الغازات:
مثل البقوليات (العدس، الفول)، والملفوف، والبروكلي، خاصة إذا كنت حساسًا لهذه الأطعمة.
5. مراقبة تأثير الأطعمة على جسمك:
قد تكون بعض الأطعمة الغنية بالألياف ملائمة لجسمك أكثر من غيرها. احتفظ بمفكرة لتسجيل ما تأكله والأعراض التي تشعر بها.
6. تجربة البروبيوتيك:
يمكن أن تساعد مكملات البروبيوتيك على تحسين توازن البكتيريا في الأمعاء وتقليل الانتفاخ.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كانت الانتفاخات والغازات شديدة وتؤثر على جودة حياتك.
إذا كنت غير قادر على تحديد الأطعمة التي تسبب الأعراض.
إذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل فقدان الوزن غير المبرر أو نزيف في البراز.
الألياف مفيدة للصحة، لكن الاعتدال والاختيار الصحيح لأنواع الألياف هما المفتاح، خاصة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.

ما مدى رضاك ​​عن هذه الإجابة؟