
أهمية التحفيز للتخلص من الإدمان
أهمية الفحص الشامل للتخلص من الإدمان
مسار التخلص من الإدمان مسار طويل ويحتاج إلى عزيمة وإصرار كبيرين وإلى محفزات تساعد الشخص على التخلص من إدمانه، ويأتي هذا التحفيز بعد خضوع المدمن إلى تقييم طبي شامل لتحديد نوع المخدر الذي يستهلك ومدى خطورته على صحة الإنسان ولتحديد طريقة استهلاكه للمادة المخدرة وإلى أي درجة من الإدمان قد وصل ليتم لاحقا تقييم الحالة الجسدية للمريض بما أنه أي نوع من المخدرات مهما كان نوعها لها بالضرورة عواقب وتأثيرات على الصحة الجسدية . وبعد استكمال هذه الفحوصات يتم المرور إلى تقييم الحالة الاجتماعية للبحث عن الأسباب المؤدية للإدمان وما إذا كان هناك مشكل نفسي دفع الشخص لأن يصبح مدمنا على المخدرات لذلك يتم البحث في مختلف علاقات الشخص الاجتماعية من عائلة وأصدقاء ووضعيته المهنية والمادية ويساعد هذا التقييم الشامل في الحصول على تشخيص دقيق لحالة المريض .
دور المحفزات في مساعدة المريض على التخلص من الإدمانإثر انتهاء الفحص نمر إلى رسم الخطة العلاجية المناسبة ويبدأ مسار التعافي دائما بالبحث عن المحفزات التي قد تكون داخلية أو خارجية وتساعد هذه المحفزات إلى جانب العزيمة والإصرار في حث المريض على التعافي والتخلص من إدمانه وقد تكون هذه المحفزات عائلية أو أحد أولوياته الأخرى لذلك خلال الحصص الأولى من العلاج النفسي يتم البحث عن المحفز وبمجرد أن يجده المريض يبدأ مسار التعافي تدرجيا.